منذ شهرين، المليشيا الحوثية تمارس الابتزاز على نطاق شامل، تنهش جيوب التجار والمواطنين، تسرق المسكين والمقتدر، البائع والمهندس، بائع الحلويات والباعة المتجولون، وكل إنسان يعيش تحت قبضتها. كل نهب يحمل عباءة الدين، وكل ابتزاز يُقنع الضحايا بالقداسة الزائفة لما يفعلونه. المولد النبوي عندهم أصبح مناسبة للسطو على كل قيمة، على كل فكرة، على كل ذاكرة جماعية. آلة الطغيان تمتد يدها لتلتهم قوت الناس وعرقهم وتحوّل تضحياتهم إلى غذاء لشراهة لا تعرف الرحمة، مستغلة الدين كغطاء مقدس لنهب وممارسة القوة بلا حدود.
منذ شهرين، المليشيا الحوثية تمارس الابتزاز على نطاق شامل، تنهش جيوب التجار والمواطنين، تسرق المسكين والمقتدر، البائع والمهندس، بائع الحلويات والباعة المتجولون، وكل إنسان يعيش تحت قبضتها. كل نهب يحمل عباءة الدين، وكل ابتزاز يُقنع الضحايا بالقداسة الزائفة لما يفعلونه. المولد النبوي عندهم أصبح مناسبة للسطو على كل قيمة، على كل فكرة، على كل ذاكرة جماعية. آلة الطغيان تمتد يدها لتلتهم قوت الناس وعرقهم وتحوّل تضحياتهم إلى غذاء لشراهة لا تعرف الرحمة، مستغلة الدين كغطاء مقدس لنهب وممارسة القوة بلا حدود.












Leave a Reply