ففي 10 يونيو 2025، تظاهرت مئات النساء في شوارع عدن رافعات شعارات خدمية بعيدة عن التسييس، سرعان ما امتد صدى هذه المظاهرات إلى محافظتي لحج وأبين، في ما بات يُعرف بـ”ثورة النسوان”، و ما يميز هذا الحراك أنه خرج من رحم المعاناة اليومية، لا من جلباب الأحزاب، وهو ما أربك السلطات والمتحكمين في المشهد السياسي، ور
في وقت يُطبق فيه القمع والجوع على اليمن، وتستمر الأزمات والحروب في نهش البلد الافقر في المنطقة، تعالت أصوات نسائية في جنوب البلاد لتكسر جدار الصمت، مطالبةً بأبسط مقومات العيش الكريم، بيد أن رياح التسلط أتت بما لا تشتهي الطموحات.
ففي 10 يونيو 2025، تظاهرت مئات النساء في شوارع عدن رافعات شعارات خدمية بعيدة عن التسييس، سرعان ما امتد صدى هذه المظاهرات إلى محافظتي لحج وأبين، في ما بات يُعرف بـ”ثورة النسوان”، و ما يميز هذا الحراك أنه خرج من رحم المعاناة اليومية، لا من جلباب الأحزاب، وهو ما أربك السلطات والمتحكمين في المشهد السياسي، ور












Leave a Reply